إلى الذي أصبح سؤالا عند الكبير والصغير، لاحذيث إلا عنه وعن فعله الإجرامي.
من أنت يا عدو الله ؟
هل يحلو لك الأكل والنوم ؟ ابتسم أمام المرئاة وتذكر هل هي ابتسامتك العادية ؟ لا زلت وستبقى تستنشق رائحة الحريق طول حياتك. ماذا أصابك وما هو الدافع الذي أدى بك لإحراق سيارة جمعية فاعلة ؟ قمت بفعلك الشيطاني في العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم ؛الأيام التي أنزل فيها القرآن هدى للناس. قمت بفعلك وتقربت من الشيطان وقت أن كان كل مؤمن يتقرب إلى الله أثناء صلاة التراويح.
من أنت يا عدو الله وعدو نفسك ؟
اسمع لنبظات قلبك واعلم أنها تعد لك الوقت وتخبرك بالقبض عليك طال الزمن أم قصر. اعلم أنك ستحاسب مرتين وحساب الآخرة أشد وأعظم من حساب الدنيا.
سيلقى عليك القبض وستفضح أمام الكبير والصغير ولا تكفيك غرامة أو طلب اعتذار. كل الأنظار تتجه إليك والكل يخزيك وأهلك يتبرؤون منك كما تبرأ الذئب من دم يوسف.
لطخت هذا البلد الأمين وسمعته بفعلك الإجرامي ؛ بلاد الأولياء والصالحين ومحج المهمومين والضعفاء والمرضى والمضيومين والزائرين المستبركين. بلاد الأمن والأمان التي لقي فيها اليهود والمسيحيون راحتهم جانب المسلمين.
أستشهد بقوله تعالى:
بل سولت لكم أنفسكم أمرا، والله المستعان عما تصفون (صدق الله العظيم)
أين المفر يا عدو الله ؟
بفعلك الشيطاني هذا، أراد الله أن يفضحك وما تكنه نفسك لغيرك. وما تشاءون إلا أن يشاء الله ، وغدا يوم محشر ستقرأ كتابك بنفسك . اعلم بأن لا صلاة لك ولا صيام، وإذا غفر الله لك وشفع رسوله فمن يسمح لك؟
أدعو الله العلي القدير أن يستجيب لدعائنا وأن يكون في عون الأمن الوطني كي يسهل القبض عليك ، وترجع المياه إلى مجراها وتبقى مدينتنا بلاد الأمن والرحمة كما سبق منذ قرون.
لك الآن الاختيار، قدم نفسك أو انتحر
موقع ابي الجعد